باب غمات - أصل التسمية
باب غمات احد اشهر ابواب مراكش ما أصل التسمية؟
باب غمات سُمي بهذا الاسم لأنه يطل على جهة مدينة أغمات، وهي مدينة تاريخية دفن فيها الشاعر والأمير الأندلسي **المعتمد بن عباد**. كلمة "أغمات" أمازيغية، وتعني "الخضبة" أو "الخضرة"، وذلك بسبب وفرة النباتات والربيع في تلك المنطقة.
من أغمات، تم جلب الماء لأقدم حديقة في العالم التي يبلغ عمرها 900 عام، وهي **جنان الصالحة**، التي أصبحت تعرف اليوم بـ **حدائق أكدال**. يُنسب تصميمها وإنشاؤها إلى العبقري الموحدي **أبو يعقوب يوسف**، الذي كان متميزًا في مجال الفلاحة وإدارة المياه والهندسة. كما كان وراء بناء **مسجد الكتبية**، **مسجد حسان**، و**خيرالدا** في إشبيلية.
**حدائق أكدال**، أو **جنان الصالحة**، مشهورة أيضًا في أغاني الأطفال، مثل:
*"أجرادة مالحة فين كنت سارحة؟ فجنان الصالحة."*
أما عن "الصالحة"، فهناك روايات متعددة حول هويتها:
- البعض يقول إنها **بنت يوسف بن تاشفين**.
- البعض الآخر يرى أنها **زوجة عبد المؤمن بن علي الكومي**.
- وهناك من يعتبرها **ماين المنصور الذهبي**.
من جهة أخرى، نجد أغنية "شتاتاتا"، التي تذكر فيها العبارة الشهيرة:
*"المعلم بوسكري طيبلي خبزي بكري."*
**بوسكري** كان أشهر خباز في مراكش، ولا تزال **حومة بوسكري** تحمل اسمه إلى يومنا هذا في منطقة باب غمات.
ومن العبارات المرتبطة بباب غمات، نجد:
*"لاواه بوسكري، لاواه مولاي بيه."*
**مولاي بيه الفيلالي** كان حلايقياً مشهورًا في جامع الفنا، عُرف بفنه في الكنبري وانتقل إلى الدار البيضاء، حيث كان أول من بدأ الموسيقى المغربية العصرية.