ورشة عمل لمواجهة تحديات البيئة والتغير المناخي

تعزيز التعاون الإقليمي بين موريتانيا والمغرب: ورشة عمل لمواجهة تحديات البيئة والتغير المناخي نواذيبو - موريتانيا، 30 نوفمبر 2024

ورشة عمل لمواجهة تحديات البيئة والتغير المناخي
ورشة عمل لمواجهة تحديات البيئة والتغير المناخي

تعزيز التعاون الإقليمي بين موريتانيا والمغرب: ورشة عمل لمواجهة تحديات البيئة والتغير المناخي

نواذيبو - موريتانيا، 30 نوفمبر 2024

انطلقت اليوم في مدينة نواذيبو بموريتانيا فعاليات ورشة العمل الإقليمية حول "تعزيز القدرات العابرة للحدود في مجال تعريف ومراقبة الطيور المائية وإدارة المواقع ومواجهة التهديدات المرتبطة بتغير المناخ"، والتي تستمر حتى 3 ديسمبر 2024. تأتي هذه الورشة بمشاركة موظفي المؤسسات الحكومية والجمعيات المحلية من موريتانيا والمغرب، في إطار تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات البيئية المشتركة.

أهداف الورشة

تهدف هذه الورشة إلى تطوير مهارات المشاركين في تحديد ومراقبة الطيور المائية، التي تعد مؤشراً مهماً على صحة النظم البيئية، بالإضافة إلى تدريبهم على إدارة المواقع الطبيعية ذات الأهمية البيئية الكبيرة. كما تسلط الورشة الضوء على التهديدات التي يفرضها التغير المناخي على المناطق الرطبة والنظم البيئية الحساسة، مع التركيز على وضع خطط مشتركة للتكيف مع هذه التحديات.

محاور الورشة

  1. تعريف ومراقبة الطيور المائية:
    سيتم تدريب المشاركين على أحدث التقنيات والأساليب العلمية لرصد وتصنيف الطيور المائية، مع تقديم أدوات رقمية لتحليل البيانات المتعلقة بها.

  2. إدارة المواقع البيئية:
    سيتم تبادل الخبرات حول تطوير خطط مستدامة لإدارة المناطق الرطبة، وضمان استمرارية التوازن البيئي فيها.

  3. مواجهة التغير المناخي:
    ستناقش الورشة التأثيرات السلبية للتغير المناخي على الطيور المائية والمواقع الطبيعية، مع اقتراح حلول عملية لتخفيف هذه التأثيرات وتعزيز استدامة الموارد البيئية.

أهمية التعاون الإقليمي

أكد المشاركون على أهمية هذه الورشة في تعزيز التعاون العابر للحدود بين موريتانيا والمغرب، حيث تسهم في تبادل الخبرات والمعرفة وتعزيز الجهود المشتركة للحفاظ على البيئة. كما تم التأكيد على ضرورة إشراك الجمعيات المحلية والمجتمع المدني لضمان استدامة الجهود وتحقيق الأهداف المرجوة.

رسالة الختام

من المتوقع أن تسفر هذه الورشة عن توصيات عملية تسهم في تعزيز الجهود الإقليمية لحماية التنوع البيولوجي ومواجهة التحديات البيئية المشتركة، بما يعكس التزام موريتانيا والمغرب بتعزيز التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة للأجيال القادمة.

المصدر: فريق التغطية الصحفية - نواذيبو.